عن الجمعية ودورها وأهميتها

جمعية العناية بالمساجد في عقلة الصقور

استثمارك في أجر دائم وعطاء مستمر ..

في كل زاوية من زوايا مساجدنا، هناك دعوة تُرفع، وقلوب تلتمس رحمة الله ورضاه .. جمعية العناية بالمساجد في عقلة الصقور وُجدت لتجعل من بيوت الله أماكن تليق بالعبادة، ومصدرًا للراحة والخشوع لكل من يقصدها .. نحن نسعى جاهدين للحفاظ على مساجدنا، لنقدم لمصلينا بيئة طاهرة  وآمنة ومعطرة تعزز من روحانية صلاتهم وتقرّبهم إلى الله.

مشاريعنا تنبع من قلوب محبة للخير، وتستهدف كل ما يعين على راحة المصلين. من تكييف المساجد لتخفيف حرّ الصيف، إلى ثلاجات الماء التي تُروي العطشى، إلى جهود التنظيف والتعطير التي تجعل من المسجد بيئة نقية تحفّها الطمأنينة. نقوم كذلك بتطوير مشاريع صيانة المساجد وترميمها، لنحافظ على جمالها وسلامتها، ونضمن أن تكون مساجدنا مهيأة لمن يؤمها بأمان وراحة.

لا تقف طموحاتنا عند حدود العناية المباشرة بالمساجد؛ بل نعمل على إنشاء المبنى الاستثماري في مكة، كخطوة تهدف إلى تأمين مصدر دخل دائم، تُوجَّه عوائده إلى دعم مشاريعنا الخيرية بشكل مستمر. إن هذا المبنى ليس مجرد مشروع، بل هو "استثمار مع الله"، يتضاعف أجره مع كل عمل خير يعود بالنفع على بيوت الله.

تبرعك اليوم ليس مجرد عطاء مادي؛ إنه أجر مستدام، وصدقة جارية، واستثمار دائم. فكل صلاة تُقام، وكل دعاء يُرفع، وكل راحة يشعر بها مصلٍّ، تعود عليك أجرًا وثوابًا. نحن في جمعية عقلة الصقور نوثق كل خطوة، نحرص على مصداقيتنا، ونعمل بشفافية عالية ليكون كل تبرع هو سهم في عمل صالح مبارك، يعود على المتبرعين بركة وأجراً لا ينقطع.

كن جزءًا من رسالتنا، وساهم في بناء أثر يبقى وصدقة لا تنقطع. العناية ببيوت الله هي العناية براحة المصلين، وفرصة لتحقيق أجر لا حدود له .